أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في ​العراق​، "مقتل 543 شخصًا على الأقل منذ بداية ​التظاهرات​ المناهضة للسلطة في العراق في الأول من تشرين الأول الماضي". وتطالب التظاهرات برحيل الطبقة السياسة الحاكمة المتّهمة ب​الفساد​، وقد ووجِهت بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.

وأوضحت في تقرير، أنّ "276 قتيلًا سقطوا في ​بغداد​ وحدها"، لافتةً إلى أنّ "بين القتلى 17 من عناصر الأمن". وذكرت أنّ "عمليّات الإغتيال طالت 22 ناشطا، بينما فقد اثر 72 آخرين يعتقد أنّ بعضهم لا يزالون محتجزين لدى الجهات الّتي قامت باعتقالهم".

وكانت ​الأمم المتحدة​ قد اتّهمت جماعات مسلّحة بالوقوف خلف حملات الإغتيال والخطف والتهديد ضدّ الناشطين، في محاولة لقمع تحرّكات غير مسبوقة في العراق الّذي يحتلّ المرتبة 16 على لائحة أكثر دول العالم فسادًا.