أوضح كتلة كتلة "المستقبل"النائب ​محمد الحجار​ أن "إجتماعات "​تيار المستقبل​" مع "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" في هذه الفترة هي لرصّ الصفوف وتعزيز التواصل بين الحزبين وللعلاقة التاريخية بينهما رغم بعض الثغرات التي شابتها"، موضحا أن "الخط البياني للعلاقة بين الحزبين لا يزال قائما ونعمل على الاستفادة مما مرّت به في المرحلة السابقة بما يصبّ في مصلحة الجانبين".

ولفت الحجار في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "هذه اللقاءات هي بهدف رص الصفوف فيما بينهما لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة بعدما اختارا الانتقال إلى موقع المعارضة وليس فقط معارضة ​حكومة حسان دياب​"، معتبرا أن "مما لا شك فيه أن العهد أثبت فشله في العديد من الاستحقاقات، لكن لا نزال نؤكد أن هدفنا ليس فقط المعارضة، بحيث إنه سيكون لنا موقف إيجابي عند القيام بأي خطوات صائبة".

وشدد على أن "حركة ​14 آذار​ هي ملك الناس والشعب وليست ملك أي فريق سياسي، ويبقى الأهم أن الجميع لا يزال تحت سقف نهجها رغم أنهم لم يتمكنوا من تطوير الحركة الاستقلالية ووضعها ضمن إطار تنظيمي"، معبرا في الوقت نفسه عن آمال شخصية بأن "يعيد هذا الفريق تنظيم صفوفه في جبهة واحدة".

وعن احتمال أن تنسحب اللقاءات التنسيقية بين المستقبل والاشتراكي، على "​القوات​" و"الكتائب" قال الحجار: "نحن حريصون على استمرار العلاقة معهما ومع كل الحلفاء"، مضيفا: "لا شك أن القوات من الحلفاء الأساسيين رغم الاختلافات في وجهات النظر أحيانا، والتواصل معها لم ينقطع".