كشفت مصادر "النشرة" أن "المجرم حسن الحسين الذي قتل الشهيدين النقيب جلال شريف و الرقيب علي العطار في مخفر الأوزاعي، هو من السوريين المجنسين في ​لبنان​، وتعود قيوده الى بلدة سحمر البقاعية"، مشيرة إلى أن "الحسين كان قد اتى الى مخفر ​الاوزاعي​ لزيارة شقيقه الموقوف في قضية سرقة وتعاطي ​مخدرات​ لوحده وليس كما أشيع أن والدته كانت بصحبته".

وأكدت المصادر أن "المواجهة بين الشقيقين حصلت خارج ابواب الزنزانة بحضور احد العسكريين المولجين حماية السجن، الا ان السجين الموقوف تشاجر مع المجرم بعد اتهامه بالتقصير لجهة تأمين محامي لحلحلة ملفه في ​القضاء​ واخراجه من مكان توقيفه وارتفع صوت الشقيقين مما استدعى تدخل آمر الفصيلة النقيب جلال شريف والرقيب علي أمهز والمؤهل زياد العطار لتهدئة الموقف بعد ان توترت الاجواء دفعة واحدة فاستغل الحسين حالة الفوضى التي حصلت خصوصاً ان بوابة الزنزانة كانت غير مقفلة واستولى على مسدس احد العسكريين واطلق النار بشكل مباشر على الشهيد شريف فاصابه في عنقه قبل ان يصيب العطار في بطنه وصدره اما امهز فقد اصيب في قدمه".

وأضافت المصادر أن "الجاني حسن الحسين وضع المسدس في رأسه قبل ان يبادر احد العناصر بتوجيه ​البندقية​ نحوه وانتحر على الفور بنفس المسدس العائد لاحد عناصر الامن، و فور حصول الحادثة بادر عنصر أمني الى الاتصال بغرفة الطوارئ العائدة لقيادة الشرطة فيما استغل نحو 25 موقوفاً الحالة وكسروا بوابة المكتب التي تؤدي الى ممر الزنزانة بسرير حديدي وفروا الى خارج المخفر فيما بقي ما يقارب الـ 6 موقوفين في الداخل"، لافتة إلى أن "شقيق القتيل ​حسين الحسين​ القي القبض عليه بعد فراره من المخفر تاركاً شقيقه مضرجًا بدمائه وقد نقل الى نظارة مخفر بعبدا، فيما تمكنت دوريات من ​قوى الامن الداخلي​ و​شعبة المعلومات​ و​مديرية المخابرات​ في ​الجيش اللبناني​ من توقيف عدد من الهاربين في منطقة الاوزاعي وخلدة و​الرمل العالي​".