أعلن الجيش الليبي أن "قائد ​الجيش الوطني​ الليبي المشير ​خليفة حفتر​ استقبل ​السفير الأميركي​ لدى ​ليبيا ريتشارد نورلاند

لبحث سبل ​مكافحة الإرهاب​ وتأمين البلاد وحفظ سيادتها".

وأكد حفتر، وفق بيان الجيش، "تمسك الجيش الوطني بالثوابت الوطنية التي تنص على تأمين التراب الليبي وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركي".

وفي أواخر نشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

ورفض الجيش الوطني والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.

ولم تكن الولايات المتحدة راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، حيث أشار مسؤول في الخارجية الأميركية بعيد توقيع الاتفاق الى أنه "استفزازي ويثير القلق.