أفاد مراسل النشرة في ​سوريا​، عن "عثور ​الجيش​ خلال متابعة تمشيطها المناطق المحررة في ​ريف حلب​ على معمل كبير لتصنيع ​قذائف​ الهاون و​صواريخ​ محلية الصنع يصل مداها الى ٨ و١٠ كم، بالاضافة الى مئات القذائف كبيرة الحجم لتحقيق المدى المطلوب والاصابات المباشرة عند استهداف المدنيين بها، وتم تعبئة ​الصواريخ​ بمواد شديدة التفجير كالسيفور وTNT في ذات المقر وعبر شخصين او ثلاثة يتم سحب المدفع الرئيسي الى الباحة الخلفية ليتم الضرب من بين الابنية المحصنة".

وأوضح "وجود في المقر ايضا مدافع وقواعد لاطلاق صواريخ شبيهة بصواريخ غراد وتم تطوريها من قبل الارهابيين كي تصل الى احياء الحمدانية وشارع النيل وشارع ٣٠٠٠ شقة وكل احياء حلب الغربية والراشدين والتي تبعد ٤ كم فقط عن مقرات المسلحين والتي عانت من تلك القذائف على مدى سنوات".