لفتت كتلة "المستقبل"، بعد اجتماعها، ان رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ "جدد تأكيده على أن ​المحكمة الدولية الخاصة بلبنان​ هي من ثوابت التيار إحقاقاً للحق"، مشيراً الى "وجوب الإستعداد للتعامل مع الإستحقاقات المقبلة لأنّ ما كان يصحّ قبل 17 تشرين لم يعد يصحّ بعده"، مشيرة الى ان الحريري شدد على "ضرورة الفصل بين تطورات الإنتفاضة وإنتهاء التسوية لأن عواملها بدأت تتكوّن منذ فترة طويلة نتيجة التصدّع في العلاقة و"المستقبل" لا يستدرج العروض لأيّ إشتباكات سياسيّة ولن ينساق إلى المزايدات الطائفية من باب الحفاظ على السلم الأهلي".

ودعت الكتلة الى "عقد طاولة حوار للبحث في الإستراتيجية الدفاعية، وحصر اتخاذ قرار الحرب بيد الدولة، والسنوات المقبلة لن تكون كسابقاتها ونتطلع للتعاون من أجل إعداد قانون إنتخاب جديد يمهّد لإنتخابات نيابية مبكرة".