طالب الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، بتحرير حسابات صغار المودعين في ​المصارف​ التي تبلغ نحو 93% من الحسابات، والتي تصل قيمتها إلى ما يقارب 9 مليارات دولار فقط.

وأشار أبو فاضل إلى أن المشكلة هي بين المصارف والصيارفة الذين يستغلون المواطنين، بينما حل ​الأزمة​ بسيط من خلال تحرير تلك الحسابات، الأمر الذي يحصرها بكبار المودعين من الأثرياء، الذين من الممكن أن يتم التفاوض معهم لاحقاً.

وأوضح أبو فاضل أن المصارف ترفض إعطاء صغار المودعين أموالهم، بينما معظم المصارف تبيع ​الدولار​ إلى الصيارفة على أساس سعر 2000 ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد، الذين بدورهم يبيعون الدولار للمواطنين بشعر يتراوح بين 2200 و2400 وأكثر، ويحصلون على الكثير من الأرباح من جراء ذلك، على طريقة "المنشار" في الذهاب والإياب.