لفت وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، إلى أنّ "الخميس المقبل هو موعد البدء بالتنقيب عن النفط، واعتبارًا من يوم غد تبدأ مسيرة الحفر والنقيب، وهذا يسرّ كلّ اللبنانيين لبعث الروح ومن أجل النهوض بالاقتصاد الوطني، وهذا ما يبعث على الاطمئنان والأمل لنكون على قدر من المسؤوليّة، ومن أجل المزيد من العمل للحكومة والمتابعة".
وركّز خلال لقائه بدارته في تمنين التحتا، وفودًا مهنئة، على أنّ "لبنان غني بشعبه وبمقدراته، وبشرى سارّة لكلّ اللبنانيين هي البدء بالتنقيب عن النفط يوم الخميس في أوّل عهد مسيرة الحكومة"، مطالبًا اللبنانيّين بـ"الوقوف إلى جانب الحكومة من خلال إعطائها فرصة من أجل النهوض من الواقع المر ومن الأزمة الاقتصاديّة الصعبة الّتي نمرّ بها". وأكّد أنّ "ما أحوجنا إلى التكاتف والوحدة في هذه الظروف الصعبة".
وبموضوع الجراد في منطقة الشرق الأوسط وفي لبنان، طمأن اللبنانيّين "لما نقوم به من عمل وإحاطة بموضوع الجراد"، مشيرًا إلى "أنّنا أُفدنا بوجود جراد في شمال إفريقيا والسعودية، وفي الأردن ليس كما يشاع هناك تأهّب، ومن هناك بدأوا بالعمل الوقائي، ولا جراد في فلسطين أو في الأردن ولبنان". وبيّن "أنّنا في لبنان شكّلنا لجنة طوارئ واتّخذنا كلّ التدابير بالتواصل مع رئيس الحكومة لتأمين المواد اللّازمة لمكافحة الجراد، وما يبعث على الاطمئنان أنّ لبنان ليس منطقة تكاثر للجراد بسبب درجات الحرارة المتدنيّة الّتي لا تسمح بذلك، أضف إلى ذلك الرياح الشمالية الغربية الّتي تدلّ إلى أنّ لبنان ليس مكانًا لتكاثر الجراد".
