نشرت وكالة الصحافة الفرنسية ملخصا عن التطورات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في العالم في ​الساعات​ الأربع والعشرين الأخيرة في ظل تسارع انتشار العدوى خارج ​الصين​ مع عزل 11 مدينة في ​إيطاليا​ وتراجع كبير في البورصات.

وبلغت حصيلة ​وفيات​ فيروس كورونا المستجد في الصين 2592 بعد الإعلان عن وفاة 150 شخصا جديدا. وأشارت اللجنة الوطنية إلى تسجيل 409 ​حالات​ جديدة ما يرفع إلى أكثر من 77 ألفا عدد الأشخاص المصابين في الصين القارية.

وأرجئت ​الدورة​ السنوية للبرلمان الصيني للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود. وكان من المقرر أن تعقد الدورة وهي محطة سنوية أساسية في البلاد، في الخامس من آذار.

وقررت السلطات من جهة اخرى منع الاتجار "بالكامل وفورا" ب​الحيوانات​ البرية واستهلاكها إذ يشتبه في أنها تسهّل انتشار فيروس كوفيد-19.

من جهة اخرى أصبحت ​كوريا الجنوبية​ أكبر بؤرة لهذا الفيروس خارج الصين مع 161 إصابة جديدة ما يرفع عددها على الصعيد الوطني إلى 763 حالة وسبعة قتلى. وأعلن رئيس البلاد مون جاي-إن، حال الطوارئ القصوى.

وعرفت البلاد ارتفاعا سريعا في عدد الحالات مع أكثر من 700 إصابة جديدة في أقل من أسبوع. وغالبية المصابين على ارتباط ب​طائفة​ "​كنيسة​ شينشيونجي ليسوع" في دايغو في جنوب البلاد.

وفي ​الشرق الأوسط​، توفي 12 شخصا من أصل 64 أصيبوا بفيروس كورونا في ​ايران​.

وأغلقت ​أرمينيا​ و​تركيا​ و​الأردن​ و​باكستان​ حيث وضع 250 شخصا في الحجر، حدودها أو حدت من تبادلاتها مع ​إيران​.

كذلك أعلنت مسقط تسجيل أول اصابتين بالفيروس وأمرت بتعليق الرحلات الجوية مع ​طهران​.

وفي ​أوروبا​، باتت إيطاليا أكثر البلدان تأثرا بالفيروس مع وفاة خمسة أشخاص وإصابة 219، من بينهم 167 حالة في لومبارديا. وقد فرض الحجر اسبوعين على 11 مدينة في شمال البلاد.

وأعلنت منطقة فينيتو حيث سجلت 27 حالة، اختتام كرنفال ​البندقية​ الشهير قبل الموعد المحدد الثلاثاء. وأرجئت ثلاث مباريات من الدوري الإيطالي ل​كرة القدم​.

ونتيجة لهذه ​الأزمة​، منع ركاب ​طائرة​ تابعة لشركة "أليطاليا" آتون من أكثر مناطق إيطالية عرضة للفيروس، من مغادرتها في جزر موريشيوس. ومنع ركاب ​حافلة​ آتية من ​ميلانو​ من النزول في محطة للنقل البري في ليون في جنوب شرق ​فرنسا​.

وخفض ​صندوق النقد الدولي​ توقعاته للنمو الاقتصادي الصيني ب0,4 % ليصل إلى 5,6 % وكان حذر من أن الأزمة الراهنة "قد تعرض الانتعاش العالمي للخطر". وتأثرت البورصات العالمية بالذعر السائد مع تسارع انتشار الوباء وتراجعت الأسواق المالية في ​باريس​ وفرانكورت و​مدريد​ ولندن بأكثر من 3 % في ساعات الصباح. وبلغ التراجع في ميلانو 4 %. وفي آسيا انهت البورصات الصينية يومها بشكل متفاوت مع تراجع في ​هونغ كونغ​ و​شنغهاي​ في حين أقفلت بورصة شنجن مع تحسن طفيف.وتراجعت أسعار ​النفط​ بنسبة 4 %.

أما ​الذهب​ فقد سجل أعلى مستوياته في غضون سبع سنوات ليصل إلى 1689,31 دولارا للمرة الأولى منذ نهاية كانون الثاني 2013.