علق الخبير الإقتصادي ​نسيب غبريل​ على كلمة رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​، معتبرا أنه "كنا نتوقع أن نسمع تفاصيلا أكثر حول أسباب قرار تعليق سداد استحقاق سندات اليوروبوند في 9 اذار، وما سيحدث بالسندات المستحقة في شهري نيسان وحزيران"، معتبرا أن "ما سمعناه من دياب اليوم يندرج في اطار الشعارات والعناوين ​العريضة​، بينما كانت الاسواق المالية و​القطاع الخاص​ تنتظر تطمينات حتى تعرف إلى أين سيتجه الاقتصاد ال​لبنان​ي".

وفي حديث لـ"النشرة"، اعتبر غبريل أن "الملفت للنظر في كلمة دياب هو اعتباره ان ​القطاع المصرفي​ في لبنان أكبر مما نحتاجه وهذا أمر غريب، إذ أن الاقتصادات حول ​العالم​ تسعى للحصول على قطاع مصرفي كبير، كما نلفت انتباهه الى أن السوق هو من يحدد حجم هذا القطاع".

واسف غبريل لأن قرار التخلف عن السداد أتى قبل يومين من تاريخ الاستحقاق بينما كان يجب أن تجري المفاوضات مع الدائنين قبل 6 اشهر من الموعد المحدد، معتبرا أن "اول ردة فعل على قرار تعليق السداد سيأتي من وكالات التصنيف التي ستخفض تصنيف لبنان إلى ادنى مستوى وهو التعثر".