أكدت وزيرة المهجرين ​غادة شريم​، في حديث إذاعي، أن "المرحلة التي يمر بها البلد هي مرحلة تحديات ولا مجال للحديث عن دور الرجل أو دور ​المرأة​، بل التركيز على دور المواطن لإيجاد الحلول الجدية ضمن الإمكانات المتوفرة، ذلك أن "النق" لا يكفي بل علينا أن نقدم أفكارا وحلولا عملية للخروج من ​الأزمة​"، مشددة على "ضرورة استغلال أزمة ​الكورونا​ للاهتمام بالمؤسسات الحكومية بعدما تبين انها الملجأ الوحيد في الازمات الكبيرة"، وكشفت ان "​الحكومة​ تحضر وتدرس برنامجا بديلا في حال تطورت الامور".

وعن عملها في ​وزارة المهجرين​، أكدت أن "الوزارة بدأت بالدفع وفقا لجداول تنشر اسبوعيا على موقعها، وذلك بعد التدقيق في الملفات، حيث تبين أن هناك 1049 ملفا مكتملا يستحق الدفع على كل الأراضي اللبنانية وفق معيار واحد من الاقدم إلى الأحدث"، كاشفة أن "هناك بعض الإشكاليات في ملفات قديمة طلبنا من أصحابها احضار افادات عقارية جديدة لها، اما بالنسبة للملفات التي تحمل اسم "منجز فسيصار إلى إعادة درسها".

وشددت على أنها تعمل على "درس وإنجاز كل الملفات وتحويلها إلى الصندوق ليصبح لدينا عدد واضح من الملفات ومبلغ محدد من ​المال​"، لافتة الى أن "هذا الامر يساعد إلى حد كبير على مساعدتنا من الجهات المانحة تمهيدا لإغلاق ملف التهجير بشكل كامل وتحويل الوزارة من وزارة مهجرين إلى وزارة "إنماء الريف"، على أن يصبح التعاون بعد ذلك مع ​البلديات​ والجمعيات".

وأعلنت أنها تحضر استمارات معينة لتوزيعها على البلديات في الوقت المناسب، خصوصا وان بعض الجهات وبعض السفارات مهتمة بالريف لجهة خلق فرص عمل ومساعدة المرأة الريفية وتثبيت المواطن في أرضه، والتركيز في الوقت نفسه على ​الهجرة​ المعاكسة اي من المدينة إلى الريف، مشيرة الى أن "الوضع صعب لكن بالصدق والشفافية والعمل الدؤوب نصل الى المكان الصحيح".