افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان الاجراءات الوقائية لمواجهة تفشي ​فيروس كورونا​ توسعت دائرتها لتشمل بشكل خاص المستشفيات والمراكز الطبية في المدينة، على اعتبارها نقطة تلاقي بين المرضى والمواطنين والاطباء والممرضين، حيث باشرت ادارتها سلسلة تدابير لحمايتهم جميعا التزاما بتوصيات ​وزارة الصحة​ ال​لبنان​ية و​منظمة الصحة العالمية​.

وأعلنت ادارة مركز "لبيب" الطبي انها "باشرت اجراءات وقائية لحماية المرضى والزوار معا وتجنباً لإنتقال العدوى الى العاملين من اطباء وجهاز تمريضي واداريين وموظفين وعمال ومنها الطلب الى جميع الزوار عدم زيارة اي مريض في حال الشعور برشح – كريب - زكام، او صداع او ارتفاع في درجات الحرارة وسعال وتعطيس وغسل اليدين بالمواد المعقمة عند دخول المركز والخروج منه، في وقت علقت فيه ملصقات توعية وتعليمات عند مدخل المبنى الرئيسي للمركز وامام مبنى قسم العيادات وقسم الطوارىء".

واتخذت إدارة "​مستشفى حمود​" إجراءات لازمة لاستقبال الحالات المشتبه باصابتها بفيروس كورونا مع أخذ الاحتياطات الكفيلة بحماية الطاقم الطبي والزوار بمعايير عالمية، وسيتم إبلاغ وزارة الصحة وإصدار بيان مفصل عن أي حالة يتم تشخيصها بالإصابة ولن يكون هناك أي إخفاء للمعلومات الطبية حول الاصابات في حال وجودها.

كما فرضت إدارة "​مستشفى الراعي​" اجراءات مماثلة على زوارها واصدرت بيانا تمنت فيه التجاوب معها في تطبيق تلك الاجراءات "حرصاً على صحتكم وتجنباً لإنتقال عدوى الكورونا المستجد" . وتشمل الاجراءات مواعيد الزيارات وعدد زوار جميع الاقسام يومياً لكل مريض مع افضلية الإطمئنان على المرضى بواسطة الهاتف وعدم زيارة المريض في حالة الإحساس بإرتفاع في درجة الحرارة وظهور عوارض تنفسية".

واصدرت "الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في مستشفي صيدا الحكومي" بيانا مشتركا مع "الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي ​المستشفيات الحكومية​ في لبنان" بخصوص انتشار فيروس كورونا طالبت فيه وزارة الصحة الضغط والايعاز الى ادارة المستشفيات الحكومية الاستغناء عن استعمال البصامة لزوم الدوام، والعمل على تعقيم المستشفى يوميا بمساعدة الجمعيات والبلديات الواقعة في النطاق الجغرافي للمستشفى، والالتزام بمدخل وحيد لدخول للمستشفى لمراقبة المرضى والزوار واخد الحرارة لكل الاشخاص قبل الدخول الى المستشفى.

وطالبت بضرورة "تركيب عوازل زجاجية في الاقسام الادارية والمحاسبة والاستعلامات واي مكان اخر على تماس مباشر بالمرضى وذويهم، وتقليص اوقات الزيارات لذوي اهل المرضى والغائها اذا امكن، وتنظيم دوام العاملين بالمستشفى بالحد الادنى المطلوب لخدمة مرضانا تفاديا لنقل العدوى، وتأمين المستلزمات الضرورية الطبية لحماية الموظفين في المستشفيات الحكومية بالسرعة القصوى، والعمل مع ادارة المستشفيات الحكومية على تجهيز اقسام العزل والطوارئ والمختبر والاشعة وتأمين الاموال اللازمة لذلك لكي يتم التعامل مع اي حالة مشتبه فيها بطريقة مهنية، لان التعامل بخفة مع هذا الموضوع يضعنا نحن الموظفين والمرضى في خطر محدق".