اكد رئيس ​لجنة الشباب والرياضة​ ​سيمون أبي رميا​ أن "​مدينة جبيل​ تعيش حالة الوعي بالنسبة لوباء كورونا لسببين، أولها الوعي من أهالي جبيل وثانيا تسجيل 18 حالة في جبيل، 8 من القضاء و10 من خارج جبيل أتوا إلى المدينة، مشيراً إلى أن كل الأنشطة الرياضية أرجئت لأجل غير مسمى.

وفي مداخلة تلفزيونية، استنكر أبي رميا التهجم على الحكومة معتبراً أنه "غير مبرر، ف​فرنسا​ هي الدولة السادسة عالمياً من حيث الإصابات ب​فيروس كورونا​، اتخذت قراراً بإغلاق المدارس بالأمس، بينما قرارات ​الحكومة اللبنانية​ كانت سريعة وتم إعلان وجوب إقفال المدارس، وكانت الحكومة و​وزارة الصحة​ سباقة في الإجراءات".

وشدد على أن القرار الذي ستتخذه السلطة اللبنانية سيكون مهماً جداً بالنسبة إلى الحفاظ على أمن وصحة اللبنانيين، وبالتالي فستكون إجراءات قريبة من ​حالة الطوارئ​ الصحية.

ولفت أبي رميا إلى أن "​نواب جبيل​ ​كسروان​ البحث عن مراكز وتحديدها لمواكبة الدولة، ويتم العمل على تأمين مراكز لإستقبال مرضى الكورونا في القرى والبلدات تحسباً لتكاثر الإصابات، ونتنمنى من الجميع التعاون واتخاذ خطوات إيجابية لمساعدة الناس، الوقت ليس للهجوم على الحكومة، وعلينا أن نكون بتصرف الحكومة من خلال مبادرات فردية وحزبية وغيرها".