شدّد الوزير السابق ​خليل الهراوي​، على "الحاجة إلى تدارك الوضع الّذي وصل إليه ​لبنان​ على الصعيدَين السياسي والإداري، وضرورة أنّ يُصار إلى تحقيق إصلاحات جذريّة إنقاذًا للوطن".

وثمّن، عقب زيارته البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ في الصرح البطريركي في ​بكركي​، "دور البطريركية عبر التاريخ في تكوين لبنان والمحافظة على استقلاله"، مؤكّدًا "دورها اليوم في إخراج لبنان من زواريب ​المحاصصة​ المذهبيّة الّتي قيّدت ​القضاء​ وأفسدت الإدارة واستباحت المال العام، والانتقال به إلى دولة عابرة للطوائف حيث يرعى فيها القانون والمؤسّسات شوؤن الناس وتكون فيها الغلبة للمواطنة".