فعلت بلديات ​قضاء صور​ خلية الازمة التي شكلتها، بناء على قرارات ​الحكومة​، من خلال حزمة تدابير احترازية، أبرزها البدء باقفال مداخل البلدات مع ترك مدخل أساسي واحد مراقب لابناء البلدة فقط، من أجل تأمين الاحتياجات الضرورية وتطبيق الحجر المنزلي بحذافيره الصحية والقانونية.

وأصدرت بلديات ​القضاء​ بيانات حذرت فيها المواطنين وجميع السكان من خرق أصول الحجر المنزلي، وراقبت الفرق التطوعية المحال التجارية التي لا يشملها قرار الاقفال، لجهة الالتزام بالتعقيم والارشاد والتوعية الصحية.

بدورها، لا تزال عناصر من ​القوى الامنية​ تسير دوريات ​سيارة​ لمراقبة الالتزام بالتعليمات، ودعوة السكان الى عدم التجمع، وبخاصة في المقاهي والمساجد والكنائس.

كما بادرت ​البلديات​ وخلية ​الأزمة​ الى تأمين حصص تموينية للمحتاجين الذين تعطلت أعمالهم الخاصة بسبب الاقفال، من خلال جمع التبرعات العينية والنقدية من الميسورين لسد الحاجات.

كما، دعت الى منع دخول السوريين الجدد من مناطق لبنانية متعددة وتكليف شرطة ​البلدية​ مراقبة هذا الأمر، وضرورة إبلاغ البلدية عن الاشخاص اللبنانيين الوافدين أيضا من خارج البلدة، مشددة على منع الزيارات الاجتماعية في هذه الظروف الصعبة.

من جهة أخرى، دعت لجنة الحد من الكوارث الطبيعية التابعة ل​اتحاد بلديات قضاء صور​ في لقائها أمس مع ​وزير الصحة​ الى إلزام ​المستشفيات الخاصة​ في صور تجهيز مبانيها لاستقبال الإصابات المتوقعة ب​الكورونا​.