اعلن ​التيار النقابي المستقل​ انه "أمامنا نحن اللبنانيين تجربتان، إما تجربة ​الصين​ الناجحة او تجربة ​إيطاليا​ الكارثية. نحن مع تجربة الصين أي فرض حالة طوارئ عامة مصحوبة بخطة طوارئ اجتماعية واقتصادية تؤمن مقومات الصمود للناس خلال الحجر الذي قد يطول. وكيف يصمد من يعيش من عرق يومه إذا لم يؤمن له الحد الأدنى من المساعدة؟، مشيراً الى ان "أكثر من نصف ​الشعب اللبناني​ يعاني من هذا الواقع المؤلم، ناهيك عن وجود أكثر من مليون ونصف المليون من ​اللاجئين​ و​النازحين​ وغيرهم".

وإذ دعا الى "استنفار كل طاقات المجتمع وكفاءاته والى التكافل"، طالب السلطة بخطة اقتصادية اجتماعية تؤمن وقف استيفاء الإيجارات والقروض والاشتراكات، وتأمين حصص غذائية للمحتاجين وضبط أسعار مواد التعقيم، وأسعار المواد الغذائية وردع المتلاعبين بالأسعار من أجل الربح السريع، وتأمين أماكن كافية للحجر الصحي وتعزيز المستشفيات في كل المناطق بتعاون البلديات؛ وكذلك تأمين الكشف المجاني والرعاية الصحية المجانية للجميع، والعمل على تصنيع محلي لأجهزة التنفس".

كما دعا "للكف عن ترهيب الأهل والتلاميذ بوضع علامات على التعليم عن بعد في حين أن نصف تلاميذنا يفتقرون الى الأدوات المناسبة"، مديناً "سلوك حيتان المال وال​سياسة​ الذين يمنون على الشعب بملاليم تبرعاتهم، ويطالبهم بإعادة عشرات مليارات الدولارات المنهوبة لاستخدامها في المعركة المصيرية ضد الوباء".