أفاد مراسل "​النشرة​" في ​حاصبيا​ أن المنطقة لا تزال ملتزمة بالتعبئة العامة والطوارئ الصحية في ظل إقفال تام لكافة المؤسسات والمحلات الرسمية والخاصة ما عدا المستثناة من هذه القرارات وجاءت الحركة خجولة الا في حالات الضرورة في وقت رفعت فيه فيه القوى الأمنية من جيش وقوى امن داخلي وأمن عام وتيرة إجراءاتها بالتعاون مع البلديات للتأكد من التزام الصيدليات والسوبر ماركت والمحلات التموينية بالإجراءات الوقائية كما واستمرت معها إقامة حواجز المحبة عند مداخل القرى والبلدات لتفقد حرارة الوافدين وتعقيم سياراتهم ومحتوياتها مع التشديد في منع دخول اي كان من خارجها وذلك حفاظا على السلامة العامة ومنعا لتفسير الكورونا.