أشارت ​كتلة المستقبل​ النيابية في بيان لها، الى انه "تدور في بعض الغرف الحكومية والرئاسية، حياكة مخطط غير بريء لتمرير هيئة جديدة لحاكمية مصرف ​لبنان​ ولجنة الرقابة على ​المصارف​، تلبي رغبات فريق سياسي لطالما حاول وضع اليد على هذا المرفق الوطني والاقتصادي الحساس"، معتبرة انه "من المثير للأسف والريبة في آن ، ان تجري هذه العملية بطريقة التسلل او التهريب تحت جنح ​الكورونا​ وفي ظل انشغال اللبنانيين بمخاطر الوباء و​الحجر المنزلي​ والمشكلات المعيشية المتفاقمة ، وعلى وقع قرارات عشوائية تتناول الشأن المالي والمصرفي والسياسات التي تساهم بمزيٍدٍ من الإنهيار الاقتصادي في لبنان وتخريب علاقاته مع المؤسسات الدولية".

ورات الكتلة ان "هناك مواقعا في الدولة ، وفي ​مصرف لبنان​ تحديدًاً ، لن نرضى أن تكون لقمة سائغة لأي جهة سياسية مهما علا شأنها ، وان أي محاولة للتلاعب فيها أو تقديمها هدايا مجانية لهذا الطرف أو ذاك لن تمر مرور الكرام ، وسيكون لنا تجاهها ما تستحق من مواقف وقرارات"، مؤكدة انه "إذا كان بعض أهل السلطة أدرى بمواقعهم وسبل ​التعيينات​ فيها ، فإننا ادرى من جهتنا بالمواقع والكفاءات التي تعني الإدارة وتمثيلها ، وتاريخنا مشهود في هذا المجال من مصرف لبنان إلى كافة الإدارات في الدولة التي تميزت عبر من عيّن فيها بالحداثة والنجاح رغم محاولات التهويل والتخوين والتحريف والتعطيل"، مضيفة :"ان عدم وجودنا في السلطة لا يعطي أياً كان إذن مرور لأحد بانتهاك الكرامات وضرب الصلاحيات والاعتداء على مواقع الآخرين".

وتابعت الكتلة :" لن نقول اننا سنكون بالمرصاد لكل ذلك ، لكننا ببساطة متناهية لن نتهاون تجاه أي إجراء أو إهانة يمكن أن تصيب الفئات التي نمثلها من اللبنانيين، ولعل اللبيب من الإشارة يفهم".