هنّأت ​وزارة الخارجية التركية​، جمهوريتَي شمال ​مقدونيا​ و​ألبانيا​، بـ"بدء مسار مفاوضات انضمامهما إلى ​الاتحاد الأوروبي​ رسميًّا"، مؤكّدةً "ضرورة أن تتّسم سياسة توسعة الاتحاد بالمصداقيّة.

ولفتت في بيان، إلى أنّ "​تركيا​ أيضًا دولة مرشّحة للانضمام، ولا تزال في مرحلة المفاوضات، ولطالما دعمت اندماج دول البلقان مع المنظومة الأوروبيّة - الأطلسيّة"، معربةً عن إيمان تركيا بأنّ "هذا القرار وإن جاء متأخّرًا، سيحقّق إسهامات هامّة لاستقرار المنطقة وازدهارها، ولجهود الاتحاد الأوروبي كي يكون قوّة عالميّة".

وشدّدت الوزارة على أنّ "سياسة التوسعة هي أهمّ قوّة ناعمة يمتلكها الاتحاد الأوروبي، وينبغي أن تتّسم بالمصداقيّة والعدالة"، مؤكّدةً أنّ "هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى، للتخلّي عن تسييس مسألة العضويّة من أجل مصالح قوميّة قصيرة النظر". وركّزت على "ضرورة تشجيع الدول المرشّحة السبعة على العمل من أجل الإيفاء بمعايير الانضمام إلى النادي الأوروبي المشترك، عوضًا عن وضع عراقيل سياسيّة".