أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "تكاملًا مع الجهود الآيلة إلى مدّ يد العون والتضامن مع أهلنا في بلدة ​حارة صيدا​ في هذه الظروف الصعبة الناشئة عن وباء "​كورونا​" المستجد، بادر عدد من أصحاب الأيادي البيضاء من أبناء البلدة، تحت مسمّى "هيئة التضامن الاجتماعي" في حارة صيدا، لتأمين مئتين وعشرين حصّة غذائية، وتوزيعها على الأسر الأشد حاجة في البلدة".

وأعلنت الهيئة "أنّها لن تألوا جهدًا في متابعة تأمين ما يدعم صمود مجتمعنا المقاوم في هذه المحنة العصيبة"، داعيةً الأهالي إلى "ضرورة التقيّد بإجراءات الحكومة، خصوصًا لناحية البقاء في البيوت وعدم الخروج إلّا للضرورة".