ذكرت مراسل "​النشرة​" في صيدا أنّ "الإجتماعات تلاحقت في ​بلدية صيدا​ ل​هيئات المجتمع المدني​ ولجان البلدية بتوجيهات ومواكبة من رئيس البلدية ​محمد السعودي​، وذلك لمتابعة خطط الطوارئ الموضوعة كافّة لمواجهة تداعيات ومخاطر تفشّي وباء "​كورونا​" صحيًّا وإجتماعيًّا ومعيشيًّا، وأيضًا متابعة تنفيذ مقررات ​مجلس الوزراء​ لجهة إلتزام المواطنين لمنازلهم وإقفال المؤسّسات والمرافق والمحال بإستثناء المصرح عنها ووفقًا لمواقيت حدّدتها القرارات".

ولفت إلى أنّ "وفقًا لتقرير قائد شرطة بلدية صيدا المفوض ثالث بدر قوام، فإنّ المحال والمرافق التزمت بالإقفال في ​مدينة صيدا​ وبتنفيذ المقرّرات بنسبة 95%".

وأوضح المراسل أنّه "عُقد في قاعات البلدية أكثر من لقاء وبحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي عن اللجان الطارئة والصحيّة والإجتماعيّة. وتمّ استعراض نجاح حملة توزيع مساعدات صحيّة ومواد تعقيم في محلة التعمير، حيث لاقت الحملة الترحاب والتنويه من الأهلي لجهة إيصال هذه المساعدات إلى العائلات من قبل البلدية بمعاونة متطوّعين ومتطوعات. كما جرى مناقشة التحضير لتنفيذ حملة مماثلة في ​صيدا القديمة​".

وأشار إلى أنّ "فرق الطورائ وورش البلدية وفوج الإطفاء، واصلت بمواكبة من شرطة بلدية صيدا والدائرة الصحية وبإشراف لجنتي الصحة والبيئة والطورائ البلدية، حملة التعقيم والنظافة، فشملت أحياء وشوارع وساحات في المدينة، والسوق التجاري والشوارع الرئيسية وصولًا حتّى محلة سينيق جنوبًا والأولي شمالًا وأحياء المدينة على إختلافها".