أكّدت مصادر وزاريّة لصحيفة "الشرق الأوسط" أنّ "لا أحد في ​لبنان​ ضدّ عودة المغتربين وهذا الأمر بات محسومًا، لكن عمليّة إجلائهم ليست بسيطة وتتطلّب وضع خطة شاملة وإجراءات تضمن سلامتهم خلال عودتهم وبعدها، وهو ما بدأ العمل عليه".

وأوضحت أنّ "هناك ثلاثة أمور رئيسيّة مرتبطة بهذه الخطّة ويُعمل عليها، هي عدم وضوح الأعداد الدقيقة للبنانيين الّذين يريدون العودة، لذا بدأت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ بالطلب منهم تسجيل أسمائهم في السفارات لتأمين الطائرات الّتي ستقلهم، إضافة إلى أنّ عددًا من الدول يرفض أن يغادروا منها إذا لم يتمّ إجراء فحص "​كورونا​"، الّذي لا يزال غير مؤمن بكميّات كافية، وإذا اتُخذ قرار بأن ينتقل فريق طبّي من لبنان لإجراء الفحص، فالنتيجة لا تظهر بشكل فوري".

ولفتت المصادر إلى أنّ "في الدول الإفريقية هناك عائلات بأكملها تريد العودة، وهو ما يطرح أيضًا مشكلة كيفيّة عودتهم وفصل المصابين عن غير المصابين، ومن ثمّ بعد وصولهم إلى لبنان تأمين أماكن لحجرهم مدّة أسبوعين أو توزيعهم على ​المستشفيات​ الّتي تعاني أساسًا من نقص في أقسام معالجة مصابي "كورونا".