لفت مرجع سياسي متابع لـ"الجمهورية" الى انّ "رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ بدأ يشعر بسخونة اللعبة السياسية الكبرى وبكبر حجمها، إذ في خلال أقل من اسبوع هَدّد مكونان داخل حكومته بالانسحاب منها، ما شَكّل نذير شؤم لها وهي لا تزال في اول ايامها وعلى كتفيها ملفات ثقيلة وأطلقت على نفسها عنوان "حكومة مواجهة التحديات"، والمقصود اولاً مواجهة ما كان يحصل في السابق والنهج السياسي الذي كان متّبعاً في السابق".

وعَزا المرجع الاسباب ايضاً الى كون دياب "مُحاط بمجموعة خبراء عددهم كبير، ولكن خبرتهم قليلة في ادارة اللعبة السياسية المعقّدة باستثاء الوزير ​دميانوس قطار​، الذي يحاول مراراً التدخّل قبل الانزلاق الذي يجرّه اليه رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ في ادارة الملفات السياسية الداخلية".