أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستستأنف الأنشطة الاقتصادية الأقل خطرا ابتداء من السبت المقبل، ما عدا طهران التي سيتم استئناف النشاطات فيها اعتبارا من 20 نيسان.
وشدد روحاني على أن استئناف الأعمال الاقتصادية لا يعني إلغاء الطلب من المواطنين البقاء في منازلهم، مشيرا إلى أن الدوائر الرسمية ستعمل بثلثي أعداد الموظفين منذ السبت المقبل، كما سيتم تغيير ساعات العمل لتصبح من السابعة صباحا وحتى الثانية ظهرا، مشددا على أن حضور أي مصاب بفيروس كورونا على رأس عمله يعتبر جرما يحاسب عليه القانون.
وأكد الرئيس الإيراني أنه تم تمديد تعليق العمل في الأنشطة الاقتصادية الأكثر خطرا حتى 20 نيسان الجاري، مشيرا إلى أن الأعمال الاقتصادية التي تتسبب بتجمع عدد كبير من المواطنين لا تزال محظورة.
وفي شأن الدراسة والتعليم، أكد روحاني تمديد تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس، وإغلاق الأماكن الدينية حتى 20 نيسان، كما أكد تمديد تعليق القيود المفروضة على التنقل بين المدن حتى 20 نيسان.
وقال الرئيس الإيراني أن عودة الأعمال الاقتصادية كاملة إلى البلاد، ستكون بالتدريج، ويكون ذلك بالتوازي مع تطبيق الإرشادات الصحية اللازمة.
من جهة أخرى، أكد الرئيس روحاني أنه لا يوجد أي خلاف بين السلطات والوزارات حول طريقة مكافحة فيروس كورونا في إيران.
