ركّز رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​، على أنّ "العالم ما زال يعاني من وباء "​كورونا​" الّذي يحصد مزيدًا من الضحايا والمصابين، ونحن نقول إنّه ليس في هذا الكون شرّ مطلق، فكثير من الأحيان يكون الشر في خدمة الخير وخدمة أهدافه المستقبليّة"، لافتًا إلى أنّ "هذا الفيروس الصغير لا يُرى بالعين، ويقف كلّ العالم أمامه عاجزين ويقف الجبابرة وطغاة العالم أمامه منهزمين، ولذلك ندعو إلى التوبة ووقف الظلم والطغيان و​الفساد​ في العالم، ونشر العدل والتسامح والرحمة وعودة صادقة إلى الله".

وأشاد في موقفه الأسبوعي، بـ"دور ​الحكومة​ في مواجهة "كورونا"، مؤكّدًا أنّ "أداء الحكومة مميّز رغم الإمكانيّات الضعيفة إلّا أنّه متفوّق على كثير من الدول المتقدّمة، ومطلوب منها أن تسرع في وضع برنامج إصلاحي حقيقي يكون إلى جانب الفقراء وذوي الدخل المحدود، ويرفع الظلم والحرمان عنهم ويوقف الفساد وهدر المال العام".

وتقدّم عبدالرزاق بالشكر والتقدير إلى "وزير الصحة العامة ​حمد حسن​ الّذي يوصل الليل بالنهار في عمله، فهو صاحب الهمّة العالية، الّذي يملك حسًّا وطنيًّا ويعمل على مستوى الوطن، وهو اليوم الحارس الأمين على صحّة الوطن والمواطن وخاصّة في إدارة عمليّة عودة المغتربين، حيث تدار بحكمة وحنكة ومهنيّة عالية بما يحقّق سلامة وصحة الجميع".

من جهة ثانية، طالب بـ"العفو عن المسجونين وإيجاد حلّ سريع لقضية السجون الممتلئة، الّتي تهدّد صحّة المسجونين وسلامتهم. لذلك، المطلوب قرار وطني شجاع لحلّ هذه القضيّة، وخاصّة أنّ هناك عددًا كبيرًا منهم موقوف منذ سنوات عدّة ولم يحاكم حتّى الآن وهذا ظلم لا يجوز".