أفاد مراسل "​النشرة​" في زحلة أن ​الطوائف​ المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، إحتفلت ب​عيد الفصح​ كما احتفلت الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي باحد ​الشعانين​، واللافت هذا العام خلو الكنائس من المؤمنين بسبب وباء ​كورونا​ فاقتصرت القداديس على المطارنة والكهنة وبعض افراد الجوقات المرنمة.

في مطرانية ​مار جرجس​ تراس راعي ​ابرشية زحلة​ و​البقاع​ للسريان ​الارثوذكس​ ​المطران بولس سفر​ قداس الشعانين عاونه لفيف من الكهنة، بعد ​الانجيل​ القى سفر عظةً، لافتا الى "أننا نعيد اليوم هذا العيد في ظروف استثنائية حيث يعاني ​العالم​ من تفشي وباء كورونا الذي حبس العالم في بيوتهم وغير عاداتنا وغير وجه العالم واوقف الاعمال مسبباً اضرار كبيرة"، معبترا ان "هذه ليست الازمة الاولى وليست الاخيرة لذلك نحن كمسيحيين تعودنا عبر التاريخ ان نواجه الازمات مهما كانت صعبة وتابع سفر ان المسيحيين اعتادوا مواجهة الازمات بامرين، اولاً بالاتكال على الرب الذى هو سيد الكون ومعطي ​الحياة​ وضابط الكل عبر ​الصلاة​ و​الصوم​ والمناولة والمر الثاني هو الصبر لان بالصبر يجتاز المؤمنون الازمات ودعا سفر المؤمنين ملازمة منازلهم لنتمكن من الانتصار على هذا المرض".

وبعد القداس طاف المطران سفر والكهنة ومساعديهم بزياح الشعانين في ارجاء الكنيسة