أفادت صحيفة "نيوروك تايمز" الأميركية، بأن "إعلان ​وزارة العمل​ الأميركية تسجيلات وإعانات ​البطالة​، يعني أن أكثر من 16 مليون شخص قد تركوا العمل في ثلاثة أسابيع فقط"، لافتةً إلى أن "هذا رقم لم يسجل من قبل، ولم تسفر سنوات سابقة من فقدان الوظائف بسبب الركود إلا عن نصف هذا المجموع".

ولفتت الصحيفة، إلى أن "استطلاع أميركي كشف أن ما يزيد على نصف المواطنين الأميركيين تحت سن الـ45 عاماً، فقدوا وظائفهم أو تقلصت ساعات عملهم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".

كما أكدت "عدم صوابية تعامل ​الحكومة الفيدرالية​ الأميركية مع المعطيات في البلاد مع تفشي الوباء في ​الولايات المتحدة​"، مشيرةً إلى أن "المسؤولين المحليين أصدروا أوامر بإغلاق الشركات والمحلات التجارية قبل أسابيع من تحرك ​الكونغرس​ لتقديم دعم مالي لإنقاذ تلك الشركات، وهي خطوة كانت كفيلة بإنقاذ ملايين الوظائف لو اتخذت في الوقت المناسب".