أعرب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة، عن "تقديره لبيان ​المركز الكاثوليكي للإعلام​ والذي تضمن موقفَي المطرانين ​مارون العمار​ و​إيلي الحداد​، وذلك نابع من خلال روحية وتوجيهات ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​"، لافتاً إلى أنّ "موقفَي كل من المطرانين العمار والحداد وضعا الأمور في نصابها الصحيح بعد إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وحملات جائرة أثارت الأحقاد ونبش دفاتر الماضي ونكء الجراح، وفي ظل ظروف استثنائية يجتازها ​لبنان​ و​العالم​ جراء تفشي وباء ​كورونا​، دون أن يتعظ هؤلاء مما يحصل وقد نسوا أو تناسوا أنّ هناك ​مصالحة الجبل​ التاريخية التي طوت صفحة الحرب إلى الأبد"، داعياً مثيري الفتن إلى "الكف عن هذه الممارسات التي باتت من الماضي وآن الأوان للجميع أن يتعلم من تلك الحقبة السوداء".

وأكد طعمة ان "الرفض لأي حملات أو مواقف تعود إلى الماضي الأليم وإلى كل ما يسيء إلى مصالحة الجبل وإلى أي محطة تثير الغرائز وتنمّي العصبية"، مثنياً على "بيانات الإدانة والاستنكار والشجب التي صدرت من قبل السادة المطارنة وبلدية دير القمر وكل المخلصين والمعنيين لأنّنا أحوج ما نكون اليوم إلى نشر الوعي والتسامح و​المحبة​، فالجبل بكل شرائحه الروحية يعيش بوئام واستقرار، فكفانا حملات هدامة وإثارات فتنوية، فمصالحة الجبل ثابتة متماسكة راسخة ولا عودة إلى الوراء".