تمنت الهيئة التنفيذية ل​رابطة الاساتذة المتفرغين​ في الجامعة ال​لبنان​ية بعد اجتماعها الدوري بطريقة الأونلاين برئاسة الدكتور ​يوسف ضاهر​ وحضور الأعضاء، أن "يحل الخير والأمان على لبنان وشعبه بمناسبة حلول ​شهر رمضان​ المبارك".

وهنأت الهيئة في بيان، بمناسبة العيد التاسع والستين للجامعة اللبنانية "أهل الجامعة الوطنية التي يتصدر أطباؤها وطلابها وممرضوها خط الدفاع الأول للدفاع عن ​الأمن​ الصحي للشعب اللبناني وبخاصة في مواجهة وباء ​الكورونا​، مهنئة أيضا "​الجامعة اللبنانية​ التي صنفت من بين ​الجامعات​ الثلاثمئة الأولى عالميا والعاشرة عربيا والثانية محليا في تصنيف مؤسسة "التايمز ​العالم​ية للتعليم العالي" لعام 2020 حول مدى تعزيز الجامعات في العالم لثمانية من أهداف التنمية المستدامة. كما احتلت الجامعة اللبنانية المرتبة الثالثة والثمانين في العالم على مستوى ​تحقيق​ هدف التنمية المستدامة الثامن والمتعلق بـ"تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل والعمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع".

أضاف البيان: "من هنا، ولأن للجامعة الدور الوطني الكبير على الأصعدة كافة ، ولأنها الركن الأساسي لهذا الوطن وجيشه الثاني، نستهجن استمرار تهميشها من قبل السلطات المتعاقبة واستبعادها عن جداول أعمالها. كما نحذر من ​سياسة​ تقويض الجامعة عبر ضرب التفرغ والملاك والتقاعد و​صندوق التعاضد​ والعديد من حقوق الأساتذة والموظفين و​الطلاب​ الذين ستتضاعف أعدادهم في هذه الظروف الصعبة".

وتابع: "لقد آن الأوان لهذه ​السلطة​ أن تعطي للجامعة الوطنية ما تستحقه من دعم لوجيستي ومعنوي والوقوف الى جانبها، كما تقف هي إلى جانب الوطن. والهيئة إذ تهنئ الوطن بعيد الجامعة، تحذر من المساس بحقوق أهلها و مكتسباتهم التاريخية. كما تذكر السلطة بتعهدها تجاه المطالب الموثقة باتفاق من سبع بنود أبرم في 28 حزيران 2019".

وختم: "لن يستكين الأساتذة حتى تحقيق كامل بنود هذا الاتفاق. وكل عيد والجامعة بخير".