أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "​مدينة صيدا​ بدت هادئة في يوم الجمعة الأوّل من ​شهر رمضان​ المبارك، بعدما تواصل إغلاق المساجد وتعليق صلوات الجماعة والجمعة، إلتزامًا بالتعبئة العامة وحال الطوارئ الصحيّة الّتي أعلنتها الحكومة لمنع تفشّي وباء "​كورونا​".

ولفت مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ ​سليم سوسان​ في رسالة رمضان، إلى أنّ "إقفال المساجد يعود إلى ضغط الوباء وليس بإرادة المعنيّين والمسؤولين الّذين يشعرون بكلّ الأسى وبالإعتذار لكلّ الأهل والأحباب، لأنّها تقفل حفاظًا على الصحّة والسلامة العامة"، مشيرًا إلى "أنّنا نتمنّى بالأمس وليس اليوم أن تفتح مساجدنا ويلتقي فيها الراكعون والساجدون الّذين يؤدّون عبادتهم لله الواحد الأحد. ولكن نأمل في القريب العاجل عندما تزول هذه الغمة وننتهي من هذا الوباء، أن تفتح هذه المساجد في اللحظة الّتي نطمئن فيها".

وذكر المراسل أنّ "المدينة شهدت حركة خفيفة، وفتحت محال الصيرفة أبوابها ولكنّها امتنعت عن العمل التزامًا بقرار النقابة، في ظلّ التضارب بأسعار صرف ​الدولار​، وارتفاع الأسعار والغلاء، ما دفع بالناشطين في "حراك صيدا" إلى إعادة تنشيط حراكهم، حيث نظّموا وقفة احتجاج أمام "​مصرف لبنان​" في صيدا ليل أمس، أدّت إلى سقوط عدد من الجرحى وتوقيف عدد منهم، قبل أن يطلَق سراحهم بعد ساعات قليلة".