اشار عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​فيصل الصايغ​ الى انه من "الواضح أنّ الممسكين بزمام ​السلطة​ في ​لبنان​ اليوم يشعرون ب​العجز​ عن معالجة ​الأزمة​ الاقتصادية التي كانوا يدركون حجمها وتحدّياتها منذ لحظة تشكيلهم ​الحكومة​، ويبدو انهم اتخذوا القرار بتغطية فسادهم وعجزهم عن مواجهة التدهور المعيشي للناس، من خلال رميهم الملامة على القوى السياسية المعارضة واختلاق التهم بحقّها وتحميلها مسؤولية الانهيار وصولاً إلى التهديد بمحاسبتها".

اضاف الصايغ في تصريح له عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​ "للأسف أنهم يحوّلون النموذج الاقتصادي والمعيشي للبنان الذي كان يلقّب بـ"سويسرا الشرق" الى "ڤنزويلا الشرق"، بعد مروره بنموذج "هانوي".