استنكر رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الامام الشيخ ​عبد الامير قبلان​ بشدة التعرض الى عناصر وضباط ​الجيش​ اللبناني و​القوى الامنية​ الذين يقومون بواجبهم الوطني في حفظ الامن وتوفير الاستقرار والاطمئنان للمواطنين وحفظ الممتلكات الخاصة والعامة، محذرا من عناصر الشغب والفتنة المندسة في صفوف ​المتظاهرين​ بغية حرف المطالب الشعبية المحقة التي ندعمها عن مسارها السلمي، ونحن نتضامن بالمطلق مع صرخة الناس المعبّرة عن اوجاعهم التي تسبب بها ناهبو ​المال​ العام المسؤولون بشكل مباشر عن الانهيار الاقتصادي.

واكد سماحته ان الجيش سياج الوطن وضمانة حفظ امنه واستقراره وهو الحامي لكل تحرك سلمي ، وكل اعتداء عليه بمثابة عدوان على كل اللبنانيين المطالبين بالوعي والصبر ودعم حكومتهم في إجراءاتها للجم الانهيار الاقتصادي ومكافحة جائحة ​كورونا​ واستعادة المال العام المنهوب وتثبيت سعر النقد اللبناني، والوقوف مع جيشهم في مواجهة الاخطار الداخلية والخارجية.