أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "فريقًا متخصّصًا من "​مستشفى صيدا الحكومي​" وبتوجيهات ​وزارة الصحة العامة​، دَخل إلى ​مخيم عين الحلوة​ وأخذ عيّنات عشوائيّة من أبنائه، ضمن حملة الفحوصات الوقائيّة الإستباقيّة للكشف عن الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد؛ وبذلك بالتعاون مع وكالة "​الأونروا​".

ولفت إلى أنّ "هذه المرّة الأولى الّتي يدخل فيها فريق طبّي وتمريضي رسمي إلى مخيم عين الحلوة لإجراء هذه الفحوصات منذ بدء أزمة "كورونا"، وبعد ظهور حالات أربع إصابات في مخيم الجليل في ​البقاع​، الّذي تفقّده وزير الصحة العامة ​حمد حسن​ برفقة السفير الفلسطيني في ​لبنان​ ​أشرف دبور​ لمواكبة إجراءات الحجز والعلاج".

وأوضح مدير "الأاونروا" في منطقة صيدا ابراهيم الخطيب لـ"النشرة"، أنّ "أخذ الفحوصات جرى في عيادتَي الوكالة الأولى والثانية في مخيم عين الحلوة، وسط الإجراءات الوقائية المطلوبة، وقد جرى أخذ 100 عيّنة بشكل عشوائي ولمختلف الفئات العمريّة ومن الّذين يشعرون بالإعياء". ونوّه بـ"خطوة التعاون بين "الأونروا" ووزارة الصحة اللبنانية ممثّلةً بطاقم "مستشفى صيدا الحكومي"، على ان تظهر نتائج الفحوصات خلال 48 ساعة، ويلي ذلك تباعًا زيارات مماثِلة لفرق متخصّصة من المستشفى إلى ​مخيم المية ومية​ وعيادة "الأونروا" الرئيسية في صيدا".