حذّر رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، من خروج ​التظاهرات​ عن صُراتها الأمني إلى منحى يمس هيبة الجش و​القوى الأمنية​ وممتلكات ​الدولة​ والمؤسسات الخاصة. ولفت إلى ان "الحركة المطلبية في الشوارع ظلّت حتى الأمس مصدر تأييد وتقدير من كل المواطنين، إلاّ أن إنحراف بعضها نحو التعدّي على ​الجيش​ والقوى الأمنية واللجوء إلى ​العنف​ والتكسير والتخريب، حوّلها إلى حركة تدمير لا تخدم إلاّ مفهوم العبث غير البريء للتعرّض لِهَيْبَة الأمن التي يوفّرها الجيش لضمان الإستقرار والأمان لكل ال​لبنان​يين".

وراى ان "أخطر وجوه هذا الإنحراف، ما شهدناه بالأمس في ​طرابلس​ وصيدا، حيث إنقلبت الصورة السلمية فيها إلى ما يشبه التخريب للتخريب، الذي لا يخدم إلا المتربّصين بمنعة لبنان ومؤسساته الرسمية والعامة وهي ظاهرة تتعارض مع مواكبة الجيش ومهمته لحماية الناس والأملاك العامة والخاصة، ومع ما يرتّبه هذا التعرّض من أذى مجاني على المواطنين والأملاك، خاصةً عناصر القوى الأمنية، الذين يشكّلون العمود الفقري لإطار الدولة كدولة".

وسأل "هل بهذه الطريقة تحقّق الحركات المطلبية المحقة، والتي حاول الجيش تأمينها للطبقة المحتاجة عن طريق توزيع المساعدات؟".