زار أمين عام ​اللقاء الأرثوذكسي​ النائب السابق ​مروان ابو فاضل​ بطريرك ​انطاكيا​ وسائر المشرق للموارنة ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ في المقر البطريركي في ​بكركي​، وتم التباحث "في مجمل الامور المطروحة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا المعاصر، وعبّر صاحب الغبطة عن حزنه العميق لما آلت اليه الامور في وطننا ​لبنان​".

وأشار في بيان إلى أن اللقاء ​الارثوذكس​ي ثمن ما ورد في عظة الراعي، حين قال "لا يمكن تأمين الاستقرار الداخليّ باعتماد الاقصاء أو التفرُّد أو التَّذويب هذا ما اشتكى منه في الآونة الأخيرة إخوتنا الارثوذكس، وطالبوا برفع الغُبن الذي لَحِق بهم من جرَّاء التَّعيينات الاداريَّة، لا من باب المحاصصة بل من باب المشاركة الفاعلة والاغتناء المتبادل. فلبنان كالفسيفساء إذا رُفع حجرٌ منها اعتلَّت كلُّها. هكذا إنَّ اعتلال أيّ مكوِّنٍ في عائلة الوطن هو اعتلال للوطن برمَّته".

ولفت إلى أن الراعي "أتى بمثابة بلسم للجرح العميق الذي يدمي قلب الارثوذكسيين وأتوجه شخصيا لمن لم ينصت جيدا لمثل هذا الكلام الجوهري مِن مَن ناشدناهم وحاورناهم منذ بداية هذا العهد فأمعنوا في الاجحاف بحقوق الطائفة الارثوذكسية واعتمدوا معايير الارتهان والاستزلام في تمثيلنا في ال​سياسة​ والادارة عوضا عن اعتماد معايير التمثيل الحقيقي للوجدان الارثوذكسي والكفاءة والنزاهة في هذين المضمارين".