أكدت الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين- ​المرابطون​"، في بيان، ان "​اعتصامات​ أهلنا اللبنانيين هو تراكم الغضب العام للمواطنين ضد تكتل المذاهب و​الطوائف​ المستحكم في إدارة ​الدولة اللبنانية​ الرسمية، وكل ما يطرحونه اليوم هو فلسفات وفزلكات في تطوير ال​سياسة​ ​المالية العامة​، وشعارات المشاريع الإنمائية والصناعية المليئة بالديون ومؤتمرات الخارج الوهمية، لا وجود لها إلا في مخيلاتهم للاستمرار في ​السلطة​، واليوم وصل مستوى القهر والظلم المجحف الى جميع المواطنين ولم يتحقق شيء من وعودهم سوى المزيد من ​الفساد​ والنقص في المكتسبات للمواطنين".

ولفتت الهيئة الى ان "الشرعية الشعبية للانتفاضة تترسخ بالقيم الوطنية والأخلاقية وقدرتها على اعطاء المترددين من ابناء الوطن الامن والامان للاندماج مع الثوار وتحديد الهدف الصحيح باسقاط فيدرالية الطوائف والمذاهب، وعدم تشتيت الجهد الرئيسي بفشات خلق آنية على ارض الواقع، وجيشنا اللبناني هو ​الثورة​ والثوار ومن يواجهه يفقد شرعيته الشعبية ويعرض انجازات ​الانتفاضة​ لتهديد خطير".