أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ال​فلسطين​ية ​صائب عريقات​، ان "إقدام إسرائيل على ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة جزئيا أو كليا يعني القضاء على أي إمكانية لتحقيق اتفاق سلام"، كاشفاً عن "نقله رسائل رسمية من الرئيس ​محمود عباس​ إلى عدد كبير من دول ​العالم​، دعاهم فيها إلى عدم السماح للحكومة الإسرائيلية بتنفيذ مخطط الفصل العنصري والضم، وضرورة عقد ​مؤتمر​ دولي للسلام على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، بهدف إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها ​القدس الشرقية​ لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية ​اللاجئين​ والأسرى، استنادا لقرارات الشرعية الدولية".

وشدد عريقات على "تمسك ​الدول العربية​ دون استثناء بمبادرة ​السلام​ العربية"، معتبرا أن "الحديث عن اعتراف أي دولة عربية بالقدس الشرقية بالحرم القدسي الشريف و​كنيسة القيامة​ عاصمة لإسرائيل، أو القبول بتصفية القضية الفلسطينية مجرد أوهام"، لافتا إلى أن "فريق الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أدرك أنه من غير الممكن تغيير مرجعيات عملية السلام وإلغاء القانون الدولي رغم كل محاولاته".