أكدت ​كتلة التنمية والتحرير​ في اجتماعها الأسبوعي أنّ "انجاز الحكومة خطة اقتصادية واصلاحية لا يعفيها من تحمل المسؤولية كاملة بالتحرك سريعا لاتخاذ اجراءات عملية ورادعة توقف التدهور للوضع المعيشي وتلجم الارتفاع الجنوني لأسعار السلع".

وفي البيان الذي تلاه النائب ​أنور الخليل​، دعت الكتلة "لعدم المساس بودائع ال​لبنان​يين في المصارف وطمأنتهم أن أي اصلاح لا يكون ولن يكون من جيوب المودعين، وتأمين المناخات الملائمة لإنجاح المفاوضات مع دائني اليويروبوند و​البنك الدولي​ شرط عدم المس بحقوق لبنان".

وأعربت الكتلة عن "قلقها الشديد لعودة داعش في ​العراق​ و​سوريا​ و​سيناء​ بالتزامن مع العدوان شبه اليومي ل​إسرائيل​ على سوريا، وندين ​الإعتداءات الإرهابية​، ونهيب بالقوى السياسية اللبنانية من تلك النوايا الخبيثة وضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية، واعتماد الخطاب السياسي الهادئ والرصين".