دعا الاتحاد المسيحي ال​لبنان​ي المشرقي ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ رئيس الحكومة ​حسان دياب​ الى اعلان ثورة ​الدولة اللبنانية​ على ميليشيات ​الفساد​، لتحرير لبنان وكامل سلطاته واداراته واجهزته ومرافقه ومقدراته من الاستباحة ووضع اليد عليها.

وطالب الاتحاد المسيحي في بيان، ​القضاء اللبناني​ وسائر السلطات المعنية "مساندة الحكومة في مسعاها الوطني، ووجّه النداء الى ​الشعب اللبناني​ المقهور الى الوعي التام لأهمية الفرصة السانحة لتحرّره من التبعية و​الفقر​ والانخراط في دعم مشروع الرئيس والحكومة في مواجهة الحرب الشرسة التي يشنها اركان الفساد عليهم، لمنعهم من استرداد ما للدولة من عزّة وسيادة وما للشعب من حقوق".

وأشار الاتحاد المسيحي في بيانه الى ان "خروج ​الجيش السوري​ من لبنان ولّد شعورا وطنياً لدى اللبنانيين بإمكانية ان يتحرّر زعماء البلاد من الفكر الميليشياوي الذي حكموا من خلاله طيلة العقود الماضية، لكن للأسف تبين ان تلك الزعامات والميليشيات قد رسّخت قبضتها على كامل مفاصل الدولة ومرافقها، وانه من غير الوارد لديها التخلي عن فسادها واستنزافها لموارد الدولة ومقدّراتها حتى الرمق الأخير، غير آبهة بمصير وطن وشعب بأكمله بات اليوم على حافة الجوع"، معتبراً أن حراك 17 تشرين قد فشل الى حدٍّ بعيد في منع استغلاله، وعجز عن ​تحقيق​ اي تغيير جدي في مواجهة الفساد لوقف الانهيار".

ودعا الاتحاد المسيحي الحراك الى "مساندة حكومة دياب المدعومة ​الرئيس عون​ وقلّة من الشرفاء في الخطوات الإصلاحية التي تتبعها"، محذراً من "تحالف جديد قديم يطل برأسه، قوامه ميليشيات الفساد نفسها التي بدورها تسعى الى تقديم أوراق اعتمادها للقوى الخارجية الطامعة بلبنان لتشكيل جبهة موحّدة هدفها اسقاط الحكومة".