أشار عضو كتلة ​الجمهورية القوية​ النائب ​بيار بو عاصي​ إلى انه "في معرض المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الطاقة السابق ​سيزار أبي خليل​، ظهر اليوم، عمد إلى اتهام ​القوات اللبنانية​ بأنها ممن لم يقفوا مع تغيير عقود ​النفط​ وإجراء مناقصات عالمية جديدة، وتوجه الى النائب الزميل انطوان حبشي الذي تقدم بإخبار بشأن الممارسات في ​وزارة الطاقة​ والمؤسسات العامة التابعة لها قائلا: "إسأل وزراءك عن موقفهم في عام 2017 وما الذي قالوه ل​مجلس الوزراء​، إن المحاضر موجودة وذاكرتنا حاضرة، فليحاسب وزراءه وليتعلم أن الإصلاح و​محاربة الفساد​ موقف يتخذ في مجلس الوزراء وهو إجراء تتخذه في وزارتك وليس من خلال العراضات الإعلامية".

وفي بيان له، طالب بو عاصي بنشر هذه المحاضر إنعاشا لذاكرة البعض وكي تكون في متناول ​الشعب اللبناني​، مذكرا بانه "رفضنا الخطة الطارئة للكهرباء لصيف عام 2017 لان ما كان وما زال طارئا هو خطة شاملة لتأمين ​الكهرباء​ للبنان وليس خطة طارئة لفترة محددة، كما رفضنا وما زلنا تحديد البواخر كحل وحيد ومن خلال دفتر شروط مفصل على مقاس شركة واحدة من دون الأخذ بملاحظات إدارة المناقصات، ورفضنا حينها المشاركة في لجنة وزارية لفض العروض منعا لاستقدام بواخر إضافية من دون رؤية شاملة ومن دون دفتر شروط عادل تشارك في وضعه إدارة المناقصات، توخيا للشفافية".

واكد بو عاصي انه "طالبنا بخطة شاملة من ضمنها حلول مرحلية قد تكون من خلال محطات برية أو عائمة، وفقا لدفتر الشروط والمناقصة"، مشيرا الى انه "بعد أكثر من سنة وفي احدى آخر الجلسات لمجلس الوزراء، تقدم الوزير أبي خليل بخطة مماثلة فوافقنا عليها، لكن هذه الخطة اختفت في ​الحكومة​ اللاحقة لتحل محلها خطة الوزيرة ​ندى بستاني​ التي لم تر النور عمليا حتى يومنا هذا. الأمر ذاته ينطبق على تحويل عقد ​دير عمار​ الى عقد BOT، ولم يتم تنفيذ هذا العقد المقترح من الوزير ابي خليل حتى اليوم"، مشددا على انه "ما زلنا نتمسك بموقفنا في مجلس الوزراء من ​خطة الكهرباء​".