لفت ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ في عظة القاها في القداس الالهي الى أننا "نصلي على نية كل مسؤول في الكنيسة و​الدولة​ ليرعوا شؤون الارض، فكانت ​السلطة​ الدينية والسلطة الكنيسة المدعوة لاستلهام مشئية الله ما جعل بولس الرسول يقول لا سلطان الا الله"، مؤكدا أن "كثيرين ممن تولوا السلطة الدينية كما المدنية تقدسوا ورفعوا على المذابح قديسين ومن بينهم القديستوماس مور رجل الدولة البريطاني الذي اعلنه يوحنا بولس الثاني رجل اعلى للمسؤولين عن الحكومات".

واضاف: "اننا نواصل معكم صلاتنا من اجل شفاء المصابين بوباء كورونا ملتمسين من الله ان يخفف انتشار هذا الوباء بل يبيده فيقيم ​الكرة الارضية​ من شللها"، لافتا الى أننا "نصلي من اجل ارتداء الخطأة الى التوبة وبهذه التوبة الشخصية نستحق عندها رحمة الله وتحننه عليها وعلى البشرية من جراء ​فيروس كورونا​".

واشار الى أنه "في اجتماع الاربعاء الماضي كنا نتوقع التعاون ولا بد من الترحيب باقدام ​الحكومة​ على وضع هذه الخطة الاثتصادية اما وقد اعطي ما اعطي حولها من ملاحظات فان الحكومة ستعمل على تصحيح ما يلزم وهي امام واجبين داخلي وخارجي".

وأكد أنه " داخليا على الحكومة حل مشاكل المواطنين المالية والصحية والغذائية والحياتية و​البطالة​ والفقروخارجيا"، مشيرا الى أن "الحكومة ترى نفسها امام واجب الاصلاح لتتمكن من اجراء المفاوضات مع الخارج لا سيما ​صندوق النقد الدولي​"، مشددا على أنه "مطلوب منا العمل على تشجيع الحكومة في تحقيق الاصلاحات داخليا وخارجياً من مثل قطاع الطاقة، الاملاك البحرية، تحديد المديونية، الحل لتخمة الموظفين، ضبط الحدود، ومكافحة التهريب، توضيح النظرة حول ​الخصخصة​، تمتين علاقات لبنان مع محيطه، كل هذه الأمور تقدم تحفيزات الى المنتشرين العرب والاجانب ".