على الرغم من جزم بعض الأوساط المحلية، في نهاية الأسبوع المنصرم، بأن الحركة التي يقوم بها رجل الأعمال ​بهاء الدين الحريري​ لا تحظى بأي غطاء دولي أو إقليمي، لا سيما بعد الزيارة التي قام بها السفير السعودي في ​لبنان​ ​وليد البخاري​ إلى ​بيت الوسط​، حيث التقى رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، تفيد مصادر مطلعة، عبر "​النشرة​"، بأن بوادر دعم أميركي جدي لبهاء بدأت تلوح في الأفق.

وتكشف هذه المصادر أنه قد تمّ التواصل معه مؤخراً من قبل إحدى الدوائر الأميركية التي تصنف "عميقة"، والتي أبدت الإستعداد للتعاون المثمر بما يخدم مصلحة وحرية وسيادة لبنان ومكوناته كما نموه واستقراره.

وقد أعربت المصادر نفسها عن اعتقادها بأن هذا الأمر سينعكس على أي قرار سعودي وخليجي مستقبلاً، فيما خص الموقف من بهاء، الذي يتمتع برصيد قوي داخل أروقة ​الديوان الملكي السعودي​، وبالتحديد مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى العديد من ​دول مجلس التعاون​ الخليجي، لافتة إلى أنه

سيتم ترجمة هذا الأمر، في الفترة المقبلة، بمزيد من الخطوات الجدية والثابتة والمتعلقة بدعم التوجه نحو قيادة جديدة داخل المكون السنّي و​البيئة اللبنانية​ ككل.