انتقد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الولايات المتحدة الأميركية، لقولها إنّها لا تزال عضوًا في الاتفاق النووي مع إيران، بعد عامين من انسحابها منه، حتّى يتسنّى لها أن تُفعّل عودة كلّ عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وأكّد في تصريح صحافي، أنّ "هذا سخيف. إنّهم ليسوا جانبًا من الاتفاق وليس لديهم الحق في تفعيل العقوبات"، مركّزًا على أنّ "الولايات المتحدة يجب أن تفكّر فيما إذا كان الأمر يستحقّ ذلك".
وحذّر من أنّ "تفعيل العقوبات سيكون بالتأكيد نهاية خطة العمل الشاملة المشتركة، وستتوقّف أكثر عمليّات التفتيش تدقيقًا من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، متسائلًا: "هل من مصلحة الولايات المتحدة أن يحدث ذلك؟". وأشار إلى "أنّني لا أرى أي سبب يدعو لفرض حظر أسلحة على إيران".
وكانت قد أبرمت الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الاتفاق مع إيران في عام 2015، الّذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات. وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق الّذي أبرمه سلفه باراك أوباما، واصفًا إيّاه بأنّه "أسوأ اتفاق على الإطلاق".
