نفى ​وزير الدفاع التركي​ ​خلوصي أكار​ سقوط أي قتلى أو جرحى لقواته في ​ليبيا​، مهاجما الدول الأوروبية التي أطلقت عملية "إيريني"، معتبرا أنها تأتي لدعم قائد "​الجيش الوطني​ الليبي"، ​خليفة حفتر​، متسائلا "حول شرعية عملية إيريني البحرية، التي أطلقتها بعض دول ​الاتحاد الأوروبي​ في المنطقة، من حيث القانون الدولي، وحول أبعاد تعاونها مع ​الأمم المتحدة​"، مشيرا إلى أن "هؤلاء لديهم مشاكل فيما بينهم، فبعض هذه الدول لم ترغب بأن تكون طرفا في هذا الموضوع".

وشدد أكار على أن "الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ، أكد أنه في حال كان هناك حل سلمي أو سياسي في ليبيا فإن الحكومة المعترفة بها من الأمم المتحدة هي من ستتولى هذا الأمر، وما يتم القيام به من أنشطة بهذه المنطقة هي مراقبة عمليات الدخول والخروج البحرية أو منعها، ولا يعد حظرا للسلاح وإنما منع أنشطة الحكومة الشرعية، لأن الحكومة الشرعية ليس لديها طلب كهذا، ولا أرضية قانونية لهذه العملية دون طلب رسمي من الحكومة... وهذا لا يصب إلا في خانة دعم حفتر لا أكثر".

ولفت أكار إلى إن "​القوات المسلحة التركية​ ستواصل فعل ما يجب القيام به في ليبيا في إطار دعم الشرعية"، مؤكدا أنها "تتواجد في ليبيا تلبية لدعوة الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، فالدور التركي في ليبيا يتمثل في التعاون بمجال التدريب العسكري والاستشاري"، مؤكدا أنه "ما من شهيد أو مصاب أو خسائر في صفوفنا حتى اليوم، وإننا نتخذ كافة التدابير في هذا الإطار".