أشار أمين عام "​رابطة الشغيلة​" النائب السابق ​زاهر الخطيب​، في بيان له في ذكرى السابع عشر من أيار، إلى أنه "رغم الإنجازات التي حققنا في معارك التحرير، وبالدماء والتضحيات السخية التي بذلها شعبنا، ها نحن نواجه خطة استعمارية جديدة لجعل ​لبنان​ محمية صهيونية، ولتركيع بلادنا وللنيل من مقاومتنا البطلة باستثمار الانهيار الاقتصادي والمالي لفرض إذعان جديد لشروط الوصاية الأميركية الغربية على لبنان".

وأفاد الخطيب بأن "النداء الخلاصي للإنقاذ الوطني أن نهب جميعًا موحدين لمنع تلك الوصاية، ولتعزيز التوجه شرقا في إعادة البناء الوطني بما يصون التضحيات ووصايا الشهداء ويحقق مصالح الشعب والوطن عبر الشراكة مع محيطنا القومي بدءا من الشقيقة ​سوريا​، التي جبلت دماء أبناء جيشها العربي مع دماء أبناء جيشنا اللبناني والمقاومين على أرض لبنان العربي، وكذلك عبر الشراكة مع ​العراق​ الشقيق والشقيقة ​إيران​ وصولا إلى "​شرق أوسط جديد​ جوهره ​المقاومة​" على حد قول الرئيس المقاوم ​بشار الأسد​".

كما لفت إلى أنه "موجب الوفاء لدماء شهدائنا وعظمائنا يقتضيا أن ننهض بِروح المقاومة ذاتِها الغيفارية والخمينية.. روح الثوريين الذين لا يموتون أبدا بل هم في أذهاننا"، موضحًا أنه "في ضمير التاريخ خالدين، أن نكافح نصمم على هذه لتمزيق صكوك الهيمنة والوصاية تماما كما مزقنا صكوك العار والخيانة التي وقعت في17 أيار 1983 ".