أبدى مفوض ​الشرق الأوسط​ للجنة الدولية لحقوق ​الإنسان​ ​هيثم أبو سعيد​ عن قلقه تجاه المعلومات الواردة من مكتب العراق عن وجود ادلة بقيام طائرات حمل و​مروحية​ بمساعدة العناصر الداعشية في مناطق ​صلاح الدين​ و​نينوى​ و​ديالى​. وأشار إلى أنه لم يتفاجأ بالتقرير الذي حيث كل التقارير التي أرسلها في السابق للجهات الأممية أشارت إلى عدم إنهاء وجود تلك ​المجموعات التكفيرية​ خصوصاً بعد أن قامت بعض الجهات الدولية تسهيل مرورهم إلى الحدود العراقية السورية.

وأضاف أن "عودة ​الإرهاب​ إلى الشرق الأوسط لا يخدم أحد، وأن البؤس والتهجير قد يتضاعف نتيجة إصرار بعض الجهات على إبقاء منطقة الشرق الأوسط منطقة لتصفية الحسابات السياسية والتي لا تأخذ بحساباتها أدنى الحقوق لجهة العيش الكريم والآمن".

ولفت إلى أن المعركة ضد الإرهاب لا سقف لها ولا تعريف يمكن أن يتم التوافق عليها من أجل توحيد كل الجهود بين الدول، مؤكداً أن الدول المملكة بالقرارات المصيرية للشعوب لا تريد تعريف أسس الإرهاب حتى تبقي الأمر مفتوحاً، لتجتهد كل دولة وفق مصالحها الخاصة، وهذا الأمر له تبعات وخيمة على المجتمعات العربية التي يتم فيها الخلط بين الدين وال​سياسة​.