ركّزت مصادر ​بكركي​ لصحيفة "الجمهورية"، تعليقًا على أي لقاء ماروني - ماروني مُحتمل، على أنّ "كلّ جهة سياسيّة لديها خطّها السياسي الّذي تعبّر عنه. ولا يتدخّل البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ في التفاصيل السياسيّة بين التيارات والأحزاب".

وأوضحت أنّ "البطريرك الراعي يتواصل مع رؤسائها والمسؤولين فيها، من دون الدخول في النقاشات والآراء السياسيّة بين كلّ الإتجاهات السياسيّة، لكنّه يشدّد دائمًا على ضرورة احترام الاختلاف والرأي الآخر بلا أيّ تجريح، بالتوازي مع صون العمل الديمقراطي و​حرية التعبير​".