لفت النائب ​نقولا نحاس​، الى أنه "عندما أقرت الخطة بدأت بتقييم خسارة قيمتها 240 ألف مليار ليرة واعتبرت أن الحل الأنسب هو بشطب هذه الخسائر. لكن هذا الرقم بدأ يتراكم منذ 30 سنة، والسؤال أي إقتصاد في ​العالم​ سيتحمل شطب هذه الخسارة بسنة؟"، معتبرا أنه "من الجيد أنه أصبح لدينا رقما ونريد المعالجة ولكن لا يجب أن نطلق النار على أنفسنا".

وأوضح نحاس في حديث تلفزيوني أن "هناك فرقا بين السيولة والخسائر، هم اعتبروا كل نقص في السيولة وعدم الدفع على الوقت خسارة، وهذا ليس صحيحا. هذه مقاربة خاطئة ولا يجب أن تكون موجودة في ​اقتصاد​ مثل اقتصاد ​لبنان​"، مؤكدا أن "​الدولة​ لا تفلس لأنه لديها أصول ولديها ملاءة ولكن دون سيولة".

وبين ان "التعثر في الميزانيات و​العجز​ الذي وصل الى 12 في المئة أوصل الى عجز في السيولة. لذلك يجب أن يجب هناك اعادة جدولة للديون لنعيد للدولة إمكانية اعادة الوقوف"، مشددا على أن "حساب أن الخسائر قيمتها 240 مليار خاطئ والرقم الصحيح هو 104".

وضاف: "آلية الحكم تتعثر في التنفيذ والمبادرة، ولا يمكن نقل ​الإقتصاد​ من ريعي الى منتج خلال 6 أشهر"، مشيرا الى أنه "يجب العودة الى الأساس. فالذي أوصلنا الى هنا ليس الخطط والأفكار بل الأداء السياسي والحوكمة السياسية وعدم إمكانية الدولة أن تكون دولة"، مؤكدا أن "موضوع ​صندوق النقد​ مهم والاهم أن نكون كلبنانيين متوافقين علي الإصلاحات الجوهرية التي توافقوا عليها عبر كل المؤتمرات الدولية ولم ينفذوا منها شيئا".