أشار رئيس هيئة "الصحة حق وكرامة" النائب السابق ​اسماعيل سكرية​، في بيان بذكرى ​المقاومة​ والتحرير، إلى أنّ "عشرين التحرير تحلّ وفي القلب غصّة، فمشهد انتصار الحقّ الوطني المقاوم على الباطل الصهيوني في الخامس والعشرين من أيار العام 2000 بعظمته وعنفوانه، أَلحق به الكثير من الظلم والإساءة بفعل ​الفساد​ الّذي دمّر مناعة البلد، واستحضر استعمارًا اقتصاديًّا لا تقلّ أخطار مفاعيله عن الاحتلال".

وشدّد على أنّ "أبطال التحرير لا علاقة لهم بنظام يَعتمد ​سياسة​ الفساد نهجًا وأيقونةً، هم في عليائهم موعودون بتحرير شعبهم من براثن الفساد الّذي يفتك باقتصادهم وعيشهم، ويغتصب حقوقهم ليكتمل التحرير". وركّز على أنّ "صحيحًا أنّ القوّة الحاضنة للتحرير تعاظمت مقاومة رادعة لأيّ عدوان، لكن تهديدًا آخر يطال العيش والكرامة أضحى أمرًا واقعًا، لا يقلّ خطرًا على ​لبنان​ واللبنانيين". ووجّه تحيّة إلى "أبطال التحرير، تحيّة لمقاومة تردع العدوان الخارجي إسرائيل، كما الداخلي، الفساد وأربابه".