ركّزت ​هيئة أبناء العرقوب​ و​مزارع شبعا​، على أنّ "​عيد المقاومة والتحرير​ في ذكراه العشرين يبقى ناقصًا، ولا يكتمل إلّا مع تحرير مزارع شبعا وتلال ​كفرشوبا​ وكلّ حبّة تراب وقطرة مياه لا زالت تحت الإحتلال".

ورأت في بيان لها، أنّ "​ذكرى 25 أيار​ كعيد للمقاومة والتحرير يتطلّب التذكير بالإنجاز التاريخي المشرق المتمثّل بالانتصار على العدو الإسرائيلي، وتحطيم هيبته ودحره عن القسم الأكبر من أرضنا، وهو إنجاز لم يأتِ إلَّا نتيجةً لتضحيات شعبنا ومقاومته وصموده وتمسّكه بحقّه في التحرير الكامل لأرضه".

ولفتت الهيئة إلى أنّ "في الذكرى العشرين للتحرير، إذ نؤكّد مجدّدًا حقّنا في استكمال الإنجاز وإعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية ​الغجر​ وجميع الأراضي المتحفّظ عليها إلى كنف الدولة، والتصدّي لمخطّطات العدو الإسرائيلي وخروقاته المتمادية للسيادة الوطنية، فإنّنا نواجه بالعزيمة نفسها الظروف الاستثنائيّة خلال هذه المرحلة الحسّاسة، ولا سيّما تداعيات الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، والصعوبات الّتي فرضها فيروس "كورونا" المستجد".

ونوّهت بـ"تضحيات شهداء وجرحى المقاومة و​الجيش اللبناني​ وصمود الشعب في مواجهة العدوان الصهيوني"، مجدّدةً مطالبة السلطة بـ"تشكيل لجنة لمتابعة قضية الأراضي المحتلة مع ​الأمم المتحدة​، وتعزيز صمود أهالي العرقوب عبر إعطائهم حقّهم في ​التعيينات​ والمشاريع الإنتاجية في مختلف القطاعات، والعمل من أجل افتتاح "مستشفى الشيخ خليفة" في شبعا وتشغيله".